ايهما اكثر فائدة الطازج ام الجاف؟؟؟
الجواب :
كلاهما فيه فائدة مثل #العنب و #الزبيب والبلح و #التمر والتين و #التين المجفف , ولكن كمية الماء في المجفف تكون أقل ومن ثم كمية البركة تكون أقل , لأن الماء المختزن في النعناع إذا كان من #ماء #المطر , فإنه يكون مباركا لوجود ماء المطر فيه ولعل هذا من قوله تعالى " وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ " ( 9) سورة ق والله تعالى أعلم , و بالرغم من وجود نفس العناصر الموجود في النعناع الطازج والنعناع الجاف , فالفرق بينهما هو فقدان الماء , إلا أن هذا الماء نعتقد أنه يضفي الحياة ويضفي البركة على النعناع الطازج , فأما الحياة , فقد وجد أن الماء يشحن العناصر لوجود الخاصية القطبية فيه , وهذا يجعل بعض العناصر في داخل النعناع الطازج بشحنة موجبة وأخرى مشحونة بشحنة سالبة , وشحن العناصر يجعلها قادرة على التحرك والدخول في التفاعلات الكيميائية الحيوية التي ما هي إلا فقدان لشحنات أو اكتساب لشحنات أو مساهمة بشحنات , وعملية التفاعل هذه تجعل العناصر المشحونة تتحرك الذي يولد بدوره الكهرباء , حتى ولو كانت كميتها قليلة , والكهرباء ما هي إلا شحنة تتحرك , وحسب قاعدة امبير لأصابع اليد اليمنى إذا سار التيار الكهربائي في اتجاه تولد حوله مجال مغناطيسي دائري متعامد عليه ,ولذلك حركة العناصر المشحونة داخل النعناع الطازج الذي تم اقتطافه حديثا ( أقل من 72) ساعة تجعله يظهر محاطا بالموجات الكهرومغناطيسية والمجال الكهرومغناطيسية عند تصويره بكاميرات خاصة لذلك " الهالة " في حين أننا لا نجد مثل هذه الهالة حول النعناع الجاف لأنه فقد ماء وفقد شحنه لعناصره , وأنا أعتقد أن هذه الهالة الكهرومغناطيسية هي أثر الطاقة الحيوية الناجمة عن الحياة الناجمة في النعناع الطازج ,
إرسال تعليق